مدرسة العزيزية الخاصة

اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى مدرسة العزيزية الخاصة
نرجو التسجيل بالمنتدى لتتمكن من رؤية جميع المميزات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة العزيزية الخاصة

اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى مدرسة العزيزية الخاصة
نرجو التسجيل بالمنتدى لتتمكن من رؤية جميع المميزات

مدرسة العزيزية الخاصة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة العزيزية الخاصة

KG & Primary & PREP & Secondary School


    المصريون القدماء(الفراعنه)

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

    المصريون القدماء(الفراعنه) Empty المصريون القدماء(الفراعنه)

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 24, 2010 6:11 pm

    الفراعنه

    موجز تاريخ مصر القديم
    منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.
    منذ 25 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر الذي توقف بهطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطي والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.
    في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة وكان الوجه القبلي يرمز له بالتاج الأبيض و الوجه البحري يرمز له بالتاج الأحمر ووحد الملك مينا من الجنوب القطرين منذ 3200سنة ق.م وجعل العاصمة منف (ممفيس). وهذا التوحيد جعل مصر بلدا آمنا وعاصمتها ممفيس مما جعلها ركيزة وباكورة الحضارة الإنسانية بلا منازع وهذا يتضح من خلال سجلاتها الكثيرة الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رسالة محفوظة عبر الأزمان المتلاحقة وما نقش علي جدران أوابدها العظيمة وماكتب هلي ورق البردي

    وهناك تاريخ دقيق مثبت لمسيرة هذه الأمة عبر الأزمان والقرون فنجد، مثل ذلك الذي كتبه مانيتو في العهد البطلمي:
    تقسيم تاريخ مصر لثلاثين أسرة حتي دخول الإسكندر الأكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات أغفلت فيها فترات حكم العديد من حكام مصر. انظر: مانيتو.
    ظل حاكم مصر يضفي عليه الألوهية منذ توحيد مصرعام 3200 سنة ق.م. وحتي دخول الرومان مصر واطلق عليه لقب فرعون.
    2772 ق. م. عرف المصريون أن تقويم السنة 365 يوم.
    2700 ق.م. الملك زوسر شيد هرمه المدرج.
    2560 ق.م. بني الملك خوفو الهرم الأكبر الذي ظل أعلى بناية في العالم حتي القرن 19.
    2050 ق.م أصبحت طيبة أثناء الدولة الوسطى عاصمة مصر.
    2000 ق.م. مصر روضت القطط لإصطياد الثعابين والتقدم في الفلك والتنبؤ يميعاد الفيضان.
    1786 ق.م. الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
    1600 ق.م. ثورة ضد الهكسوس في مصر العليا إنتشرت بكل أنحاء مصر.
    1560 ق.م. أحمس طرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر دولة إستعمارية وقد أدخلوا فنون حرب الهكسوس في الجيش وبلغوا أعالي الفرات.
    1560 - 1259 ق م خروج موسى و اليهود مع فلول الهكسوس و الآسيويين من مصر.
    1500 ق.م. استعمل الشادوف.
    1375 ق.م. دعوة التوحيد إخناتون ونقل العاصمة من طيبة لتل العمارنة ومنع عبادة الشمس.
    750 ق.م. الملك كاشتا ملك النوبة يستولي على مصر ويصبح فرعون بها.
    671 ق.م. الآشوريون يهزمون مصر.
    661 ق.م. الإمبراطورية الآشورية تتقلص وتصبح مصر مستقلة لمدة قرن.
    525 ق.م. الفرس يغزون مصر وحكموها لسنة 405 ق م.
    343 ق.م. الفرس يحكمون مصر مرة ثانية حتي 332 ق م.
    332 ق.م. الإسكندر الأكبر يغزو مصر ويؤسس الإسكندرية.
    305 ق.م. بداية حكم البطالمة.
    30 ق.م. كليوباترا تنتحر - نهاية حكم البطالمة وبداية حكم الرومان.
    330 م حكم البيزنطيين الروم لمصر.
    639 م دخول الإسلام مصر بعد 20 سنة من ظهوره بمكة
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

    المصريون القدماء(الفراعنه) Empty رد: المصريون القدماء(الفراعنه)

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 24, 2010 6:12 pm

    التاريخ
    لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن. لأن حضارتهم كانت متفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها. وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات. مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع. وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين. فلقد قامت حضارة قدماء المصريين The Ancient Egyptians Civilization بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة 5000 ق.م. إلي سنة 30 ق.م. . وهي أطول حضارة اسنمرارية بالعالم القديم ، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة.
    ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت إقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبا بالنوبة على النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة ومنارة الإسكندرية. وكانت نبتة أقدم موقع أثري بالنوبة. وكان منذ 6000 سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتي منذ 4899 سنة عندما إنحسرت عنها الأمطار. اكتشف بها دوائر حجرية وقد قام بالمنطقة مجتمعات سكانبة من بينها قرية كان يمدها 18 بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة. وكانت تتكون القرية من 18 بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من الطين . وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت تستعمل. وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشر بيض نعام مزخرف. لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة. وهذا يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ. والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية.
    في مجال علوم الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجاليثات Megaliths. وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة في الصحراء الجنوبية بمصر. قبل إقامة مواقع الميجاليثات بإنجلترا وبريطانيا وأوربا بألف سنة كموقع ستونهنج الشهيرة.
    وقد أكتشف موقع نبتة منذ عدة سنوات ويتكون من دائرة حجرية صغيرة. وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنها مائلة على بعد ميل من الموقع وبعضها بإرتفاع 9 قدم. وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة. وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من ميجوليثات مائلة. وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة يتجمع بها ماء المطر صيفاً وقتها. حيث كانت قطعان المواشي تُقاد إلى نبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة. وكان البدو الرعاة يفدون إليها في موسم أمطار حتي منذ 4800 سنة حيث إنحسرت الرياح الموسمية باتجاه جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء. وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12 قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق. وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي. وسلالة هؤلاء بعد 2000 سنة قد نزحوا ل وادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000 ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونقادة وأبيدوس (أنظر : بداري). وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص و الأساطير وتركوا من بعدهم تسجيلات جدارية و مخطوطة على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة. فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم.
    وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم . ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون كسمة عقائدية . كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب . وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية . وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأفريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس . وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار. وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000 ق.م. في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطار الموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000 ق.م.
    وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة 5000 ق.م. وكان بالفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة . وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500 ق.م. وفي مدينة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا . وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100 ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة. أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. – 2134 ق.م. ) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة . وفي العصر الهيليني (332 ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمة . وبعدها دخلت مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة. والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية .
    وكان حجر رشيد قد إكتشف عام 1799 إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية . وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغتين الأولتين كانتا وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخري . وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات . ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية .
    وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000 ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري .وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24 ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم . والسنة 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5 أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم. وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسية ولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4 سنوات .
    وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والموسيقى والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه .
    والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر : أمنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000 سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها . وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت . وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري . والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب . وكانت نوت ربة السماء و شوو تفنوت إلها الريح والرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان عقيدة آمون - رع كملك الآلهة .
    وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد . وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي .
    وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب . وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479 ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات .وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification بكل القارات. وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ؟؟ ومعناها قطران (البيوتيمين bitumen) وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم. وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19. وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح. وهذه طريقة تحايلية علي الموت .

    حضارة قدماء المصريين
    بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلى سنة30 ق.م. وهي أطول حضارة مكوثا بالعالم القديم, ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة. ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت إقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبابالنوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر إثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنار الإسكندرية. وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية ومخطوطية على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب و طب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم(أنظر : دوائر الحجر). ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون. كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار.وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشائشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة(مادة) وأبيدوس(مادة) (أنظر : بداري). وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م.) لا يتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م.) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغ العدد من 3 إلى 4 مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (332ق.م. - 30 ق.م.) بلغ العدد 7 مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة.
    والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . ]]

    وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة. وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة و طب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحطانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيلأ الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية. وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم. والسنة 12 شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسد فيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلود من خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع إسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة(أنظر: معبد). وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر: أمنحتب). فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون رع كملك الآلهة. وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي.

    وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان. وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا و رمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت إمرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله. وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله. وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان إقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمد مصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات. وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد. وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

    المصريون القدماء(الفراعنه) Empty رد: المصريون القدماء(الفراعنه)

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 2:19 pm

    طرق وانواع التحنيط الثلاثه:-
    عندما يموت الانسان فى مصر القديمه يلحق اسمه بأسم اوزير , واول ما يحدث ان يتجه اهل المتوفى الى مكان التحنيط او المحنطين , ويسألونهم عن التحنيط فيعرضون عليهم نماذج خشبيه صغيره عباره عن محاكاه دقيقه للمومياوات , ويشرحون لهم النوع الاول من التحنيط وهو اغلاها ويعرف بأسم" تحنيط اوزيريس"[1]
    ثم يقدمون لهم النوع الثانى , وهو اقل تأنقا واقل نفقه من سابقه , ثم يقدمون لهم النوع الثالث وهو ارخص الانواع فيعرف المحنطون رغبه اقارب الميت الذين ينصرفون بعد الاتفاق على اجر التحنيط.[2]
    طريقه التحنيط الآولى:-

    هى الطريقه الغاليه التى كانت تستخدم للملوك والاثرياء الذين كان يراد بفخامه تحنيطهم الاشاره الى ما كان لهم من علو المنزله وعظم الشأن بين قوتهم والخطوات المبتدعه فى هذه الطريقه تتم كألاتى:-

    اولا نزع المخ :-

    حيث يحدث ثقب بفتحه الانف اليسرى فى تجويف الانف بالجمجمه , ويدخل مثقاب فى نهايته خطاف يؤدى الى تفتيت المخ , ويتم اخراج المخ تدريجيا عن طريق حبل نهايته مجدوله بشكل لولبى .
    او احيانا كان يملىء تجويف الجمجمه بسائل يذيب ما بداخلها ويتم اخراجه , واحيانا كانت عمليه اخراج المخ من الانف تتم بعنايه اقل , فتظل اجزاء منه فى مؤخره الجمجمه . وقد كانوا يملئون مكان المخ بالقطن حتى يحتفظ الوجه بشكله الاصلى. [3]
    وربما كانوا يملأون الجزء المجوف ( مكان المخ) بالطيب والصمغ والصنوبر ويستعملون لهذا الغرض اداه خشبيه او حجر من معدن او ربما يستخرجون ما بداخل المخ بواسطه قضبان من الحديد فيخرجون ما يمكن اخراجه وما بقى يستأهلونه بعقاقير يقذفونها فى تجاويف الجمجمه.
    واحيانا اخرى كان يتم احداث ذلك الثقب عن طريق المنطقه القذاليه " التى تقع خلف الرأس" ورغم صعوبه كل هذه العمليه لكنها كانت ضروريه لأن المخ من اوائل الانسجه التى تتعفن بعد الوفاه .[4]
    وبالنسبه للأذنين والعينين والانف والفم, فكانت يتم ملأها بالكتان المنقوع فى الشمع اما الوجه فكان يتم تغطيته بطبقه سميكه من الشمع لتحافظ على سلامه جلد البشره.

    ثانيا:- شق البطن:-

    وبعد ذلك توضع الجثه على مائده خشبيه مستطيله تعرف بماده التحنيط .[5] ثم يتم فتح الجانب الايسر من البطن وطبقا لما ذكره هيرودت , فكان يتم الفتح, ثم يستخرجون الجوف فيما عدا القلب لأنه العضو الذى يحاسب عليه المتوفى,
    والكليتين المحفوظتين داخل الغشاء البريتونى ثم بعد ذلك ينظفون البطن ويغليونها او اما يتركونها خاليه هو والتجويف الصدرى او يضعون فيها نبيذ البلح والعقاقير العطريه , وتملأ بالكتان المشبع بالمواد العطريه.
    واطلق المؤروخون اليونانين على الاشخاص الذين يقومون بهذه المهمه اسم" البارشيست"[6] وكان الغرض من ذلك التخلص من كل شىء يمكن ان يؤدى الى سرعه تعفن الجسم وكان يستخدم لعمل ذلك الشق قطعه حاده من الحجر الذى كانوا يسمونه قديما " حجر اثيوبيا".[7]
    والى جانب استخراج الكبد والمعده واخيرا الرئتان كانتا تستخرجا من شق فى الحجاب الحاجز وايضا لم يكن المحنطون يتعرضون للكليتين المحفوظتين بالغشاء البريتونى ولذلك كان يصعب الوصول اليهما عن طريق البحث اليدوى الاعمى . وكانت الامعاء تملأ عاده بالتمر والايسون والبصل بعد غسلها فى نبيذ النخيل ثم يملأ تجويف الصدر بملح النطرون حتى تبتل وينشع فيها سوائل الجسم وتغير الصرر بأستمرار كلما ابتلت ويعالج الجسم بعد ذلك بالزيوت العطريه ونبيذ النخيل ويحشى بلفائف الكتان المشبع بالراتنج ونشاره الخشب والمر والقرفه والبصل ومواد اخرى تكسبه رائحه طيبه وبعد ذلك يدهن الجسم من الخارج براتنج منصهر لسد مسامه وبعد ذلك يخيطون الفتحه الموجوده فى جانب البطن ويضعون الجثه فى ماده النطرون70 يوم , ثم يغسلونها بمحلول الملح وهى عمليه طقسيه وجنائزيه بالاضافه الى فائدتها الماديه البحته, ويتم فيها غسل الجثمان بالماء والطيوب وفق شعائر محدوده , ويباشرها كهنه متخصصون , ويصاحب هذه العمليه صلوات ونصوص جنائزيه خاصه , وبعدها يصبح الجسم نظيفا وطاهرا من دنس الحياه الدنيويه . واخيرا تلف بلفائف الكتان وكان يوضع بين هذه اللفائف تمائم مصنوعه من الاحجار نصف الكريمه وذلك لتأكيد المحافظه على الميت وحمايته وكانت توضع فى مواضع معينه , وتشمل هذه التمائم عيونا حجريه على الجفون , واغطيه من الذهب للأصابع , ولوحات صدريه واحزمه ايزيس وغير ذلك . وربما يصيب بعض اللفائف للمومياوات العطب وذلك تتجه للف الجسد وهو لا يزال مبللا . والجرح فى الجانب الايسر اختلف شكل من عصر لأخر واحيانا كان لا يوجد فتحه بالجسد وربما كان تفسير ذلك ان عظماء القوم كان تترك احشائهم مكانها , مثال " الملكه عاشيت" زوجه الملك منتوحتب " احد ملوك الاسره الحاديه عشره.[8]

    ثالثا:-
    ثم يفتحون الخاصره بسكين حاد من حجر الظر ويستخرجون من هذه الفتحه محتويات الجوف ثم ينظفونها من جميع الفضلات ويضعونها فى نبيذ البلح
    وفى العقاقير العطريه ويملئوها بالمر النقى والمسحوق والعطريات فأنه لا يدخل فى ذلك ثم يخيطون الفتحه ويضعون الجثه فى سائل النطرون.[9]

    رابعا :- عمليه التجفيف:-
    كانت الفكره الرئيسيه من التحنيط هى تجفيف الجثه لمنع الميكروبات اللاهوائيه من النمو على انسجتها , ومن الجدير بالذكر انه فى الوقت الحالى وبعد التطور والتقدم الذى حل بالعالم ظهرت انواع اخرى من التحنيط مثل حفظ الاجساد بالتبريد او تجفيف الشرايين بسائل قاتل للميكروبات لينشر فى كل انسجه الجسم ببطء فيحفظها من التحلل . ولكن تظل الطريقه التى عرفها واستخدمها المصريون القدماء وهى الحفظ بالتجفيف , تظل من اصعب الطرق لأن الجسم البشرى كما هو معروف يحتوى على 75% منه ماء ولذلك كان من الصعب اجراء هذه العمليه والتخلص من كل هذه الكميه من المياه وهذا ان دل فانه يدل على مدى عظمه وتفوق القدماء المصريين وفى هذه العمليه يذكر لنا هيرودت انه بعد وضع الجسد على المائده التى كانت عباره عن مائده مائله السطح ذات حجرى صغير يتنهى بخزان لتجمع فيه المياه الخارجه من الجثه ليتجه لعمليه التجفيف , كان يتم غمر الجسد بأكمله فى ملح النطرون . وتستغرق هذه العمليه 40 يوم ذكرى الاربعين للمتوفى عند المسلمين والمسيحين الان.
    وبهذا يكون الاحتفال بهذه المناسبه اصله فرعونى قديم وبعد انتهاء تلك المده كان يتم غسيل الجثه بمحلول ملح النطرون ثم تدهن بمواد زيتيه عطريه الهدف منها اعاده قدر من الليونه الى الجسد واعطاءه رائحه ذكيه[10] وايضا قد تعالج الجثه كلها بالراتنج المصهور لسد مسامها فيمتنع بذلك دخول رطوبه الهواء فيها ثم تكسى بطبقه من الالوان فوق طبقه الراتنج.[11]
    خامسا :- لف الجثمان باللفائف :-

    بعد اخراج الجثه المجففه تاتى المرحله الاخيره من تحنيطها كما يذكرها هيرودت , الا وهى لف الجثه بلفائف من الكتان المغموس فى صمغ , راتنج لضمان التصاقها ببعضها وبالجثه , يعطى الجثه ايضا رائحه المراهم . ولقد اثبتت التجارب الكثيرين من علماء الكيمياء والطب صحته وذادوا عليه ان المحنطين كانوا يلفون اصابع اليدين والقدمين نفسها , وبعد الانتهاء من هذا يأخذون فى لف الجسم بأكمله يكفن يصل طوله الى مئات الامتار .... واخيرا يحكمون تلك اللفائف حول الجثه بطبقه اخرى من اشرطه مصنوعه من قماش سميك وتتخذ اتجاهات متعارضه فتبدو كما لو كانت شبكه تحيط بالجثه لتكون اللفه الخارجيه التى كانوا يعتنون فى ان تكون محلاه برسوم ونقوش هيروغيلفيه بغايه الابداع والاتقان واثناء كل خطوه مما سبق كان يراق المزيد من الراتنج والدهان فوق هذه الاكفان لضمان التصاقها وايضا كان يوضع بينها تمائم . ولا شك فى ان عمليه لف المومياء باللفائف كانت ذات طابع شعائرى وذلك لأنه كان لكل لفه تعويذه تتلى اثناء لف الجسم بها مثلأ
    " من اجلك اتى الزيت , انه يمنح فمك الحياه, والابصار لعينك انه يعطيك اذنيك لتسمع بها ما تحبه .. انه يعطيك انفك لأستنشاق عطور العين" [12]
    وهكذا بعد الانتهاء من اعداد المومياء التى تبدو بوجه عام كرزمه مستطيله وكانت تسلم الى اهلها حيث توضع فى صندوق خشبى ثم يتم دفنها .
    طريقه التحنيط الثانيه:-

    ليس كل الناس يرغبون فى المغالاه فى اعمال التحنيط بل كانوا اوساط الطبقات يكتفون فى عمليه التحنيط بما يبقى الجثه من التلف. ولهذا تعتبر هذه الطريقه قليله النكاليف وكانت تتم عن طريق حقنه جوف المتوفى بكميات من زيت السيدر- خشب الارز – وتتم الحقنه بدون شك الجسم بل عن طريق فتحه الشرج بالجسد , ولهذا الزيت دوره فى اذابه الاحشاء الداخليه لذلك يسد الشرج تماما لمنع سقوط الزيت... ثم بعد ذلك يغمر الجسد فى ملح النطرون لمده سبعين يوما يتم بعدها اخراج الجثه ثم يفتح الشرج مره اخرى ليسيل من الزيت الذى يجتذب معه الاحشاء بعد تحللها على هيئه سائل ثقيل , كما يكون ملح النطرون وقد ادى دوره فى اذابه انسجه الجسم بحيث لا يكون باقيا منه سوى الهيكل العظمى المغطى بالجلد وبأتمام تجهيز الجثه على هذه الطريقه توضع فى لفائفها معظمه ثم تسلم لأهلها لدفنها .[13]
    طريقه التحنيط الثالثه:-

    تمثل تحنيط الفقراء الذين لا يستطيعون كثره النفقات وهى عباره عن عمليه غسيل للبطن البشريه . لم يذكر هيرودوت اسمها , وذلك عن طريق حقنها فى الجسم ويعتقد بعض العلماء ان هذه الماده هى زيت الفجل وبعد ذلك يقنع الجسد فى ملح النطرون مده سبعين يوما , تسلم فى نهايتها المومياء الى اهلها لدفنها.
    ملحوظه:-
    يوجد نوع رابع للتحنيط اقل درجه من الثلاثه الانواع السابقه لم يتكلم عنه هيرودوت ولكنه كان مستخدما عند قدماء المصريين بواسطه جعل جثث الفقراء فى لفائف ممزوجه بمركبات تقيها من التعفن والتلف زمنا محددا . ثم تدفن فى مكان رملى على عمق 1 متر تقريبا وقد وجدت جثث محنطه على هذه الحاله.[14]

    ...................................................

    الشعائر والطقوس المصاحبه لعمليه التحنيط:-

    وبعد عمليه التحنيط الذى كان يتم فى مكان يطلق عليه اسم برنفو............ حيث تجهز له , يسمى بأسم.............................................. ........................
    وهناك فى هذا المكان يتم عمل الشعائر والطقوس , والوسائل ليتحول جثمان الملك الى اوزير ويعود الى الحياه والبعث بصفه ابديه حتى يستطيع الملك فى ختام الطقوس كلها ان يصحو كما تصحو الشمس فى الفجر , خارجا من زهره اللوتس خارجا من بحيرات الحياه الطاهره.[15]
    وكانت اللحظه الاساسيه والضروريه اثناء الجنازه والتى عرفت منذ نصوص الاهرام الى العصر الرومانى انه طقس لبعث الحياه وتكون عباره عن حركات سحريه تصاحبها شعارات شعائريه لتعيد الحياه الى مومياء بفتح فهما وايضا العيون والانف والاذنين لكى يمكنها ان تتحدث ثانيه وان تتنفس وتتحرك وتأخذ نصيبها من القرابيين اى تحتفظ بوظائفها الحيويه . وطبقت هذه الشعائر اولا على التماثيل الملكيه والالهيه لكى تحول جامدا دون حياه الى كائن حى . وامتدها الاجراء الى المومياء وتشابه هنا تمثال المتوفى . اذا كان جزءا من الاثاث الجنائزى وذلك لأن المومياء مثل التمثال تماما من ظواهر الانسان المتوفى يمكن ان نفترض ايضا ان المصريين نظرا لأنهم كانوا يحثون ان لا تستمر المومياء دائما قدر او من الضرورى ان يضيفوا اليها تمثالا فهو صوره اخرى من المتوفى اكثر بقاءا من جثمانه المحنط . وهكذا يعاد تجميع الفرد او يصبح كاملا مثلما يقول النصوص " وعاد الى الحياه وجهز الى الاخره "[16]
    وطقس فتح الفم كان الارجح دوره فى طرد الشر ويتأهب لمبشره القداس ويضحى بثور ويقدم قلبه وساقه الاماميه للمومياء الملك وينادى الكاهن سم" القضيب" " STb"
    ويؤدى اخر الطقوس السحريه الرمزيه بلمس الفم والعينين لفحهما على الحياه الابديه, ويتم سكب قطران من الماء تمثيلاله ظهر كبار الالهه فى الاسطوره الاوزيريه ثم يقدم الى الملك " تاج التبرير" المصنوع من اوراق الزيتون واوراق زهره اللوتس الزرقاء ويؤدى الكاهن " سم" طقوس فتح الفم وتتلى صيغ من كتاب الموتى وبذلك يعود الملك المبرور طقسيا وشعائريا الى اوزير اله حى المنتصر على الموت وحاكما للمحكمه فى عالم الخلود الابدى .
    وتضم الملكه المومياء الى صدرها وترسم اخر المرثيات قائله انا زوجتك , ايها العظيم, فلا تهجرنى.


    ..................................................
    وسائل تأمين حفظ الجسد بعد تحنيطه:-

    أ‌) الاوانى الكانوبيه:-
    اطلق قدامى علماء الاثار اسم الاوانى الكانوبيه على اوعيه من الفخار لها غطاء بشكل رأس وكانت هذه الاوانى اوعيه لتحفظ احشاء المتوفى عند نزعها من جسده[17]
    وكانت اجزاء الامعاء المختلفه توضع فى الاوانى الكانوبيه لتتحد مع الالهه الاربعه. وكانت بدايتها بسيطه ثم ضعت اعطيتها فى الدوله الوسطى على هيئه رؤوس ادميه تمثل اصحابها اما فى عصر الدوله الحديثه اصبحت الاغطيه تمثل رؤوس اولاد حورس الاربعه حيث يظهر ابناء حورس الاربعه فى متون الاهرام بأعتبارهم اولادا للموتى عند صعودهم ولأنهم اربعه ظلوا مرتبطين بالجهات الاربعه الاصليه. وبقيت اسمائهم على الاركان الاربعه للتوابيت وكانت مهمتهم حمايه الجسد من الجوع والعطش وخاصه الاعضاء الداخليه .
    الموضوع الأصلى من هنا: منتديات علماء الآثار | Forums archaeologists http://aregy.com/forums/showthread.php?p=76556
    وقد شاع فى مقابر الاسره الرابعه وجود حفره فى ارضيه غرفه الدفن بجوار التابوت وهى مخصصه لوضع مثل تلك الصناديق التى كانت تصنع من الخشب او الحجر وتغطى بالقار وكانت هذه الحفره تغطى بطبقه مربعه من الحجر . وفى عصر الاسره الخامسه وضعت الاحشاء فى اوانى اربعه , كانت تصنع من الالبستر او الحجر الجيرى . ولها اغطيه محدبه من الخشب على ان ذلك لم يقضى على الصناديق بل كان يؤخذ بالطريقتين معا.
    اما فى الدوله الوسطى فكان يكتب على كل من هذه الاوانى , وكذلك على كل جهه من جهات الصندوق الاربعه , اسم احد ابناء حورس الاربعه ولقد اعتبرهم هم ساده اوانى الاحشاء والتى سميت بأسم اوانى الاسرار فهى تحفظ اجزاء من الجسد التى تمهد البعث والحياه .
    وفى الدوله الحديثه استمرت وضع الاحشاء فى اوانى ذات اغطيه على هيئه رأس بشريه .وفى نهايه الدوله الحديثه وبدايه الاسره 21 ظهر نوع اخر من اوانى الاحشاء وهى الاوانى ذات اغطيه تأخذ هيئه ابناء حورس الاربعه وقد ارتبط كل اناء منها بجزء خاص من اجزاء الجسد ويأخذ المعبودات الاربعه وهى كما يلى :-
    * الكبد مع " امتى" * الرئتان مع" حابى"
    * المعده مع " دواموت" * الامعاء مع " قبح سنو اف"

    وربما يرجع اسم هذه الاوانى الى منطقه كانوب وهى مدينه ابو قير الحاليه وكان معبودها المحلى اوزير
    · امستى مثل برأس انسان
    · حعبى برأس قرد
    · فيح – سنو- اف- برأس صقر
    · دوا موت اف برأس ابن اوى
    فيما عدا اوانى الاحشاء الخاصه بالملوك والملكات فكانت تاخذ وجوه ادميه تمثل رأسهم مثل اوانى الاحشاء الخاصه بالملكه تى والملك توت عنخ امون بالمتحف المصرى.[18]
    وكان لكل معبود دور فى حمايه عضو من اعضاء الاحشاء هذه فيحافظ
    * امستى على كا * حعبى على القلب
    * دوا –مون-اف على البا قبح –سنو- اف على السا
    بمعنى الجثه المحنطه نفسها[19]
    وكانت هذه المعبودات تعبر ابناؤ حورس واعتبروا اصلا من نجوم السماء , وجاء ذكرهم فى نصوص الاهرام على انهم مصابيح تساعد روح المتوفى وهى فى طريقها الى عالم السماء واعتبروا ايضا نها ترمز الى اركان الارض الاربعه
    وكانوا يختصون بحراسه مومياء اوزير وكانت توضع تحت اربع معبودات كبيره هى ايزيس تحمى امستى , نفتيش تحمى حعبى ونيت تحمى دو- مون- اف

    ب‌) التابوت:-
    لم تستخدم التوابيت فى الدفن بصفه عامه فى عصر ما قبل الاسرات وفى اواخره بدىء فى تجهيز غرف مكسوه بالخشب او الحجر ومنسقه لأستقبال الجثه التى كانت توضع فى احدى الغرف ملفوفه بالجلد او الحصير او سله تشبه الشباك وقد عثر فى هذه الفتره على مدافن تحتوى على توابيت بدائيه خشبيه او طينيه او خزفيه لكنها كانت نادره.[20]
    وفى عصر الدوله القديمه ظهر نوع من التوابيت استمر استخدامه الى قرب نهايه الدولى الوسطى شكله كالصندوق وقاعدته مستطيله ومصنوع من الواح خشبيه ضخمه غليظه من خشب الارز على الارجح ولم يكن عليه اى زخارف سوى مجموعه من النصوص الا انه احيانا كانت ترسم تحت حورس ابواب وواجهه القصر على سبيل الزخرفه وفى عصر الانتقال الاول قل الاعتناء بالمدافن فى حين زاد الاهتمام بالتوابيت نفسها بأعتبارها المكان الذى تستقر فيه الجثه اخر الامر. واستخدمت توابيت داخليه وخارجيه من الخشب جوانبها مزخرفه بمشاهد من مقابر الدوله القديمه . وشاع استخدام هذه النوع من التوابيت اثناء الاسره الحاديه عشر والثانيه عشره . واهم جزء فى زخرفه هذه التوابيت المقتطفات المقتبسه من نصوص التوابيت.
    والتوابيت الحجريه كانت نادرا ما تستخدم الا لدفن الملوك اثناء الدوله الوسطى وكانت فى العاده لا تعدو ان تكون صناديق حجريه بسيطه غطاؤها مسطح وفى بعض الاحيان كما فى توابيت الاميرات اللاتى تم دفنهن فى الدير البحرى , كانت جوانب التوابيت تزخرف بمشاهد من الحياه اليوميه مصحوبه بنصوص تتعلق بالهات . ثم بعد ذلك تم تطوير شكل التاوبيت حيث انه بدأ يأخذ شكل المومياء وكان يرسم على سطوحها تصميمات من الريش توابيت ريشيه وفى الاسره التاسعه عشره اتخذ الشكل المومياوى بدلا من الشكل المستطيل ( التابوت الحجرى ) ونقش عليه نصوص جنزيه مع مشاهد متنوعه , وكانت زخارف التوابيت غير الملكيه كان ينقش عليها باللون الاصفر على ارضيه سوداء وفى اواخر عصر الدوله الحديثه بدىء فى زخرفه التابوتين الداخلى والخارجى على شكل مومياوى زخرفه كثيفه داخليا وخارجيا تحتوى على مشاهد دينيه واحجبه وتعاويذ .[21]
    وقد تغيرت زينه التوابيت طبقا لتغيير الاذواق , كما ان المعتقدات الجنازيه تتغير بتغير الزمن وقبل ان يثبتوا الغطاء للتابوت يضعون غطاء داخلى فوق المومياء نفسها مصوغا من الخشب المذهب والجزء العلوى صور عليه الالهه " نوت" والجزء السفلى فيه مناظر دينيه
    وكثيرا ما كان المصريون القدماء يلجأون الى وضع مومياواتهم داخل توابيت عديده متداخله لتوفير اكبر قدر من الحمايه لها وكانت التوابيت الخشبيه تأخذ جسم الانسان .
    ونظرا لجسم التابوت المتوافق مع جسم الجسد عوضوا ذلك عن تصويرهم عينين كبيرتين , كى ترى " الميت بهما" سيد الافق وهو يجوب السماء وهو على جدار التابوت صوروا فى بعض الاحيان بابا يسمح للميت بمغادره تابوته . وكان من اهم نصوص التوابيت السطور التى تكتسب على الجدار الخارجى والتى يعيد فيها بالمتوفى لكنف الالهه الذين يحمون المتوفى " انوبيس" , اوزيريس , جد نوت ايزيس نفتيس ابا حورس"
    وقد كان يوضع فى التابوت بعض الخبز واللحم والشراب وما يحتاجه فى العالم الاخر وبذلك فهو وفى من شرالجوع والعطش تابوت تحتمس الرابع :- هو تابوت ذو غطاء وجد خاليا ةكانت تزينه بعض مناظر الالهه والالهات والحارسات فأيزيس ممتلئه عند القدمين ونفتيس عند الرأس وعلى الجانبين الطويلين يود ابناء حورس الاربعه وانوبيس إله الجبانه " وحبى" [22]الارض .
    ويغير التابوت هو سيد الحياه ومن المتوقع ان يضع التابوت القوه الابديه التى كانت فى متناول المتوفى بواسطه الرموز والصور السحريه والتعاويذ المسجله على الجدران ويطلق عليها باللغه الانجيليزيه ( التابوت)
    "Sarcophagus ,. Coffin"[23]


    .........................................

    [1] -Qwike-s-Ancient egyption Relligion- Biritsh Museum p.g 144

    [2] - The mummy- p.g 177

    [3] - خالد غرب –الاهرامات المصريه- القاهره-1992-صــ 58

    [4] - رمضان عبده على – حضاره مصر القديمه منذ اقدم العصور حتى نهايه عصور الاسرات الوطنيه- صــ 302

    [5] -يوليوس جار – الطب والتحنيط فى عهد الفراعنه صــ 121

    [6] - رمضان على – مرجع سابق صــ 302

    [7] - فرانوزدونان- المومياوات المصريه – دار الفكر والدراسات – ط1- القاهره – 1997 صــ 17

    [8] -K A.kitchen-pharaohtrlumphant-life and times Ramsees p.g 95

    [9] - حسن كمال – مرجع سابق –ص 36

    [10] - عبد الحليم نور الدين – اثار وحضاره مصر القديمه صــ 212

    [11] - روجيه ليشتربخ – المومياوات الملكيه – المتحف المصرى صــ 9

    [12] - المومياوات المصريه صـ 96,..97

    [13] - الطب والتحنيط فى عهد الفراعنه صــ 125

    [14] - الطب والتحنيط فى عهد الفراعنه ص..125

    [15] - سامى رزق بشاى- مرجع سابق – صــ 108..,110

    [16] - فرانوازدونان – فريد بودى – الالهه والناس فى مصر القديمه – دار الفكر والدراسات ط1 القاهره 1997 ص 189,.190

    [17] - رمضان على – مرجع سابق صــ 307

    [18] رمضان على – مرجع سابق صــ 303

    [19] - تاريخ مصر القديمه واثارها – الموسوعه المصريه المجلد الاول ج1 صــ 70

    [20] - تاريخ مصر القديمه واثارها – الموسوعه المصريه المجلد الاول ج1 صــ 70

    [21] - ت-ج –ه خمير- كنوز الفراعنه – احمد زهير امين – ط1 المصريه العامه للكتاب 1995 ص164,.. 167

    [22] - مقبرتا تحتمس الرابع , مشوحرخشف بواد الملوك –م هيئه الاثار المصريه 1992 ص 13.,,14

    [23] مانفرد لودكر – مرجع سابق صــ 81
    المصدر: منتديات علماء الآثار | Forums archaeologists - من قسم: قسم ترميم الآثار

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:13 pm